يعاند شوكة أصحاب السبت الملعون
قلب العندليب يتحدى
يجابه/يجتاز
زجاجه قط لا ينكسر
فكل الرواية سطرا
يختزل السر.. كل السر
وتحت وسائد الصبيان وهم الأمل
يزرع معنى ما،
نبضا ما
ماهيته أنك يا قدس
عندليب كل الأزمان
قفصك المؤقت مطلق الحرية،
ومضة عنفوان
دأبك أن فوق الغيوم
تنسج اسما
فهناك من أجبروك على اصطفاء الحبر
دما
حين يصهل الدم
*
لا تجادل
خذ من غرائبي قبسا
حين يزغرد الجرح
وينتحر الورد
وكل ما يمكث فقاعات زيف أهوج
تعلو مدنا مفخخة بأوهام الساسة
من حماقاتي المقبولة جدا
خذ حظا
ومرايا
تعكس جنائزية المشهد
*
فور كل مخاض
تقفز من رحم الرماد
ألف ألف بطولة
يترنمها أمثالي
مواويل مرارة وغصص مدلهمّات
عار وصفاقة أن تصفقو
لرؤية قوافل الشهداء
تباعا تعبر
ذوذا عن الجذر الكنعاني
انتصارا للشرف المسلوب
للهوية
للقضية،
بدورها ملامح العبور خالدة
لا تصفقو طربا
للون وطعم ورائحة الدم
أم
في عروقكم يا ترى
تيبس الكبرياء؟
لسنا في سوق فرجة ويلكم
نحن إزاء طمس ملا مح أمة
*
كلمات كمزاج الثلج
على الحطام المهجور
مشرعة نوافذ القلب،
وتزحف قناديل خيالات
بلا أقنعة
لكسر العادات القديمة
لتنتفض ضد لعبة العزف على
وتر الذبول
آه رصاص التطبيع مع راهن الذل
المغتال فينا كل رقراق
وغض
المدنّس فينا
براءة الجوهر